أهمية وفضل الصلاة مع كيفية الوضوء لها
أهمية وفضل الصلاة مع كيفية الوضوء لها🤍
┈ ┈┉❀🍃🌸🍃❀┉┈ ┈
إنّ للصلاة مكانةً عظيمةً في الإسلام؛ فهي من أركانه الخمسة، بل هي الركن الثاني بعد الشهادتين، والصلوات الخمس واجبةٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ في كلّ أحوالهم؛
في السفر أو الإقامة، في الأمن أو الخوف، في المرض أو الصّحة، وممّا يدلّ على أهمّيّتها عند الله -تعالى- ومحبّته لها؛ أنّه أوّل ما فرضها على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فرضها خمسين صلاةً في اليوم والليلة، ثمّ جعلها -سبحانه- خمسةً في العدد وخمسين في الثواب؛ رحمةً ورفقاً بعباده، ولِثقل وزن الصلاة وعِظَم قدرها؛ فإنّها أوّل ما يُحاسب به العبد ويُسأل عنه يوم القيامة، وشاهد ذلك ما رُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ بِه العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه فإن صلحت فقد أفلحَ وأنجحَ وإن فسدت فقد خابَ وخسرَ).
وللصّلاة المكتوبة فضائل عديدةٌ؛ فقد كتبها الله -تعالى- بمواقيتها المحدّدة على المسلمين، خمسة فرائض، بين كلّ واحدةٍ والتي تليها تكفيرٌ لما بينهما من الذنوب إذا اجتُنبت الكبائر، وقد شبّه النبيّ الصلوات الخمس بالنهر عند باب أحدهم، يغتسل منه خمس مرّاتٍ في اليوم، فلا يبقى عليه شيءٌ من الأدران؛ فكذلك الصلوات الخمس؛ يمحو الله -تعالى- بها خطايا الإنسان، وإنّ أداء الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-، والصلاة عماد الدين، فمن التزم الصلوات الخمس وأدّاها بحقّها، كان له عند الله عهدٌ أن يدخله الجنّة.
- فضل الصلاة وأهميتها
┈ ┈┉❀🍃🌸🍃❀┉┈ ┈
الإسلام دين طهرٍ ونظافةٍ، فجعل الطهارة نصف الإيمان، فقد قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان)، والوضوء نور للمؤمن، وهو شرط لصحة الصلاة، ودونه لا تُقبَل، فالصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب العبد عليه يوم القيامة، وهي الصلة بين العبد وربه، فحُقَّ لمن وقف بين يديّ مولاه أن يكون طاهراً مطهراً. الوضوء لا تقتصر أهميته فقط على غسل الأعضاء فحسب، أي أن أهميته ليست مادية فقط، بل هو أبلغ من ذلك، فله أهمية روحية ونفسية وصحية أيضاً.
أهمية الوضوء للوضوء أهمية كبيرة فهو عنوان النظافة والطهارة، كما أنه: يعيد للإنسان نشاطه وقوته. يزيل الأوساخ والجراثيم والبكتيريا العالقة في المناطق المكشوفة والمعرضة للهواء. يزيد من رطوبة الجلد ونضارته. يزيل العرق والإفرازات الدهنية من البشرة. ينشط الدورة الدموية. تحافظ المضمضة على نظافة الفم والأسنان واللثة. يطفئ الغضب ويشعر الإنسان بالسكينة والهدوء. تخرج الذنوب والخطايا مع قطرات ماء الوضوء.
كيفية الوضوء
أُخذت فرائض الوضوء من الآية المذكورة في القرآن الكريم، وهي من تعاليم الله عزوجل لعباده، فيجب تطبيقها كما نزلت، وعدم التحريف والتغيير فيها كما يفعل البعض، فالله عز وجل هو الآمر والناهي، ويجب تطبيق أمره كما نزل.
عند الشروع بالوضوء يجب غسل العضو تلو الآخر أي الموالاة بينها، دون فاصل بينهما أو تأخير، كما ويجب إسباغ الوضوء، أي يجب إيصال الماء للعضو بأكمله، فمثلاً البعض يغسل اليدين إلى المرفقين، أو الرجلين إلى الكعبين، فيترك قسماً من المرفقين أو الكعبين دون إيصال الماء إليهما وهذا خطأ. كما ويجب غسلها على الترتيب كما نزلت في القرآن الكريم، وهذه فرائض الوضوء على الترتيب، ولا يصح الوضوء بترك أحدها: غسل الوجه كاملاً، حتى يصل الماء منابت الشعر والأذنين، وأسفل الذقن.
غسل اليدين إلى المرفقين. مسح الرأس. غسل الرجلين إلى الكعبين. سنن الوضوء نحن نأخذ تعاليمنا من القرآن الكريم، ومن سنة نبينا الكريم، فهو وحيٌ يوحى، ولم يأتِ بشيءٍ من عنده، بل كله من أمر الله عز وجل، فقد زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرائض الوضوء بعض الأعمال أيضاً، والتي تسمى بسنن الوضوء، حيث يثاب فاعلها، ولا بأس على من تركها، وهي على الترتيب أيضاً: البدء بالتسمية. غسل اليدين ثلاث مرات. المضمضة ثلاث مرات. الاستنشاق ثلاث مرات. غسل الوجه ثلاث مرات. غسل المرفق الأيمن ثلاث مرات، ثم الأيسر بالمثل. غسل الأذنين ظاهراً وباطناً. غسل القدم اليمنى ثلاث مرات، ثم بالمثل القدم اليسرى.
ܟܓܛܟ♫♪ ܓܛܟ♫
┈ ┈┉❀🍃🌸🍃❀┉┈ ┈
🌏 موقع حول العالم 🌏
┈ ┈┉❀🍃🌸🍃❀┉┈ ┈
شاهد أيضا : ماهو فضل الصلاة واهميتها
إرسال تعليق