اليوم قررت نسيانك، اليوم قررت بترك .. 

اليوم تعودين عابرة بعد أن كُنتِ وطن، الأن أجردك من قلبي، لقد أصبحتِ الأن خارجه تمامًا .. لا شعور تجاهك.

 أهنئك .. 

لن أعود بعد اليوم غيورًا! 

لا غضب بعد الأن لن أضرب رأسي عرض الحائط بسبب كلمة منك.

لن أضرب بيدي في الأشياء قاصدًا تحطيمها بعد الأن، لن ترتعش أصابعي ولن تسيل دمائي على اعقاب السجائر، ليس بعد اليوم. لو أنكِ لا تدرين بالأمر فلقد كان هذا الغضب يحدث بسبب جرح صغير في أصبعك .. ليست مُبالغة ولكن هذا كان يحدث. وما عاد.

حقيقة ولو كنتِ تنتظرين أن اقول لا بكاء بعد اليوم .. فأنتِ تتوهمين! انا رجل لا يبكي. قد أثور ولكني أبدًا لا أبكي. خاصه وإن كان السبب امرأه. 

ما جعلني متمسكًا بِك لهذة الدرجة وأخوض حربًا كي لا انساك يوميًا، هي تفاصيل صغيرة جدًا قد لا تكونين ألقيتِ لها بالًا ولكنها بالنسبه لي كانت اشياء نادرة الحدوث .. لرجل مثلي علي الأقل، لا يشعر بأي شيء. ولا يملك مشاعرًا تجاه أي انسان مهما بلغ قربه منه. 

لماذا أقول لكِ هذا الكلام الأن ؟ 

لأنكِ أثبتي لي صحه شكوكي .. لأنكِ أثبتِ لي أنكِ اختيارًا خاطئًا منذ البداية. لا لوم عليك.

إنها أقدار .. وأقداري دائمة الحدوث بتلك الطريقة.. تعطيني قطعه حلوي وما اكاد أقطمها فتخطفها الحياة من فمي مره آخري .. ولا يبقي سوي اللعاب سائلًا من فمي، وصوت بكاء طفل لا اعرف مصدرة.

ولدي اخبارًا آخري أريد ان أنقلها لك، لقد قررت أن أتغير جذريًا ولو هلكت سبيلًا لذلك. 

بالأمس جلست على السرير لساعات طويلة أفكر في شيءٍ ما. تسائل.

ماذا لو بقيتِ على ما انا علية العمر كله ؟!

تعرفين .. انا في الثانية والعشرون من عمري وبائس الي هذه الدرجة رغم أنني وبثقه كبيرة رجل رائع وعظيم على رآي الكثير من الناس. املك شخصية فريده ولا أشبه أحدًا غير نفسي.

أريد ان انقذ ما تبقي من شبابي، لذا اليوم قررت ان اخرج للعالم، بثقبي الشاسع في قلبي الذي تعرفينه, آملًا أن أجد حبًا حقيقيًا غير الذي سلبتيني اياه .. 

والأن وداعًا من رجل كان يحبك....💔

ـ┓━━━━🕌🕋🕌━━━━┏-

❤️ صــــــلوا ؏ الحبيب ﷺ ❤️

ـ┛━━━━🕌🕋🕌━━━━┗-